صرحت سعادة السفيرة د/ هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أنه في إطار التعاون القائم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الإجتماعية ( إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية وإدارة المرأة والأسرة والطفولة ) ووزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، وتماشياً مع إطلاق حملة المحفظة الوردية " المبادرة الإقليمية لمكافحة سرطان الثدي في الدول العربية التي إنعقدت برعاية معالي السيد / أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية تحت شعار "حياتك غالية" بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان المكتب الإقليمي للدول العربية بالقاهرة يوم 21 اكتوبر 2019 بمقر الامانة العامة.
وإتساقاً مع موضوع الحملة ، حرصت وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية على إيلاء جامعة الدول العربية عناية إستثنائية خاصة وذلك من خلال إجراء فحص طبي " ماموجرام" للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لفائدة السيدات الموظفات بكافة قطاعات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يومي الأربعاء والخميس الموافقين 30 و 31 أكتوبر 2019 بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبهذه المناسبة ، تقدمت سعادة السفيرة د. هيفاء أبو غزالة اصالة عن نفسها ونيابة عن السيدات الموظفات بالأمانة العامة بخالص الشكر والتقدير الى معالي الأستاذة الدكتورة/ هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية - رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، ومن خلالها الى الحكومة الموقرة لجمهورية مصر العربية على الالتفاتة الكريمة المقدرة أتجاه السيدات الموظفات من مختلف جنسيات الدول العربية الاعضاء بجامعة الدول العربية، مشيدة بالتعاون القائم والمثمر بين كل من وزارة الصحة والسكان وقطاع الشؤون الإجتماعية في كافة مجالات الصحة ذات الإهتمام المشترك.
كما توجهت بالشكر الى كل من الدكتور/ احمد السيد مرسي، المشرف العام على المركز القومي لخدمات صحة المرأة - مدير حملة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحة المرأة، على جهوده وتعاونه في إنجاح هذه الحملة وتسهيل القيام بها في أحسن الظروف وكذلك الى أعضاء الطاقم الطبي الذي تولى عملية إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
وفي ختام تصريحها، دعت سعادة السفيرة كافة وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء الى تشجيع الإستثمار في مجال توفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبناء القدرات الوطنية وإعداد أدلة إرشادية عربية لكيفية توفير الرعاية الصحية والإرتقاء بمستواها وتقديم خدمات صحية جيدة بتكاليف تناسب الطبقة الفقيرة في المجتمعات العربية وتعميم التغطية الصحية الشاملة وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلقة بالصحة.
