وشاركت د. مها بخيت بإلقاء كلمة فى الجلسة الافتتاحيثة للمؤتمر ، حيث اشارت الى مدى اهمية هذا الموضوع فى ظل التطورات المتلاحقة على المستوى الدولى والتى فرضت على العالم واقعاً جديداً يدعو الى مزيد من الاهتمام بتشجيع الابتكار ودعم التحول الرقمى.
وأفادت د. مها ان جامعة الدول العربية قد تمكنت من اقامة بنية تحتية للعمل العربى المشترك فى مجال الملكية الفكرية من خلال توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ عام 2000، مؤكدة على حرص جامعة الدول العربية حرصاً تاماً على تعزيز التعاون العربى الاسيوى من خلال المنتديات العربية الاسيوية وتوقيع مذكرات التفاهم التى تشمل مختلف أوجه التعاون ولاسيما تعزيز وتطوير علاقاتها باليابان تحديداً ، فى ضوء احتياج الدول العربية المستمر للمزيد من الدعم الفنى خاصة فى مجال برءات الاختراع والحاجة الى تطوير مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية لتصبح مكاتب زكية.
زان جامعة الدول العربية قد تبنت بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية الحوار العربى الاسيوى فى مجال الملكية الفكرية بين اليابان والدول العربية، وعُقدت عدة اجتماعات بين الجانبين فى هذا الشأن بهدف تقديم الدعم الفنى من قِبل مكتب براءات الاختراع اليابانى الى مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية.
هذا، وقد تضمنت محاور المؤتمر عدة موضوعات من اهمها حقوق الملكية الفكرية والتحول الرقمى، اهمية دور الجامعات فى تعزيز الابتكار للشركات الصغيرة والمتوسطة ، العائد الاقتصادى للملكية الفكرية والتنمية المستدامة، وتناول المؤتمر عرض لعدة تجارب وافضل الممارسات حول الملكية الفكرية والتحول الرقمى فى التجربة اليابانية وبعض التجارب العربية.
