واستهدف
شعار الاحتفال هذا العام شباب المخترعين والمبتكرين والمبدعين بصفة خاصة، وذلك من
أجل ان يكون الشباب على وعى ودراية تامة بحقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم وتسجيل
اختراعاتهم وإبداعاتهم الأدبية والفنية للحفاظ على حقوقهم المادية والمعنوية.
هذا،
وتضمن الاحتفال عدة جلسات عمل ناقشت العديد من الموضوعات الهامة ومن أهمها كيفية
بناء الوعى حول الملكية الفكرية من اجل مستقبل افضل للشباب في الدول العربية وتم
استعراض برنامج تعليم الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين لمصر والعالم العربي،
تم مناقشة الابتكارات الصحية في ظل جائحة كوفيد19، ودور براءات الاختراع في تعزيز
الابتكار للشركات الصغيرة والمتوسطة،
كيفية حماية العلامة التجارية والحماية المثلى لبرامج الحاسب الآلي وقواعد
البيانات وتطبيقات الهاتف المحمول، حق المؤلف والابتكارات الفنية، وكيفية تطبيق
الملكية الفكرية داخل الميتافرس.
وتم
عرض أفضل التجارب والممارسات من قبل عدد من الخبراء وشباب المخترعين من الدول
العربية.
وأفادت
وزير مفوض د. مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول
العربية في كلمتها ان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد درجت على مشاركة
العالم في الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية كل عام من خلال إقامة احتفال
سنوي في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، هذا الاحتفال الذي أصبح بمثابة ملتقى ومنتدى
للحوار والتباحث حول مختلف قضايا الملكية الفكرية ومنصة لعرض التجارب المشتركة بين
كافة الدول المشاركة. ويشارك فيه جميع المهتمين بقضايا الملكية الفكرية، مؤكدة على
ان الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية ليس عملاً مستقلاً وإنما هو جزء من
منظومة ورؤية ومن خطة بعيدة المدى لإدارة الملكية الفكرية والتنافسية.
كما اكدت د. مها بخيت
انه تم اختيار شعار الاحتفال هذا العام " الملكية الفكرية والشباب: الابتكار
من اجل مستقبل أفضل، كونه الابتكار هو أحد اسباب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في
كافة البلدان، واستهدف الاحتفال شباب المخترعين والمبتكرين والمبدعين بصفة خاصة
ايماناً منا بأن الشباب هم المستقبل.. مؤكدة انه من الضروري ان يكون الشباب على
وعى ودراية تامة بحقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم وتسجيل اختراعاتهم وإبداعاتهم
الأدبية والفنية للحفاظ على حقوقهم المادية والمعنوية.
وأشارت الى ان المنطقة العربية حالياً تشهد تطور
غير مسبوق في مجال الابتكار واهتمام حقيقي من الحكومات وصانعي القرار من خلال
تطوير التشريعات والانضمام الى الاتفاقيات الدولية في مجال الملكية الفكرية، ولا
سيما براءات الاختراع.
وأكدت
على ان جامعة الدول العربية سوف تظل تعمل من اجل التنسيق والتعاون بين الدول
العربية في مجال الملكية الفكرية بما يخدم مصالح المنطقة العربية لتحقيق النمو
الاقتصادي والاجتماعي.
