شاركت الوحدة في فعاليات الندوة العلمية التي نظمها المركز الديموغرافي بالقاهرة حول ظاهرة الأمية في مصر، تحت عنوان 17" مليون أمي في مصر مهد الحضارة لماذا... وإلى متى "يوم 29/04/2015 بالقاهرة.
شارك في الندوة ممثلون عن وزارة التربية والتعليم ووزارات أخرى تمثل مختلف القطاعات، بالإضافة إلى حضور خبراء في المجال الديموغرافي والصحي وبعض من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال محو الأمية.
الزيادة السكانية التي تعرقل مسار التنمية وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية والتعليمية.
هي نتيجة للفقر في أوساط المجتمع.
عدم توافر العدالة بين الريف والحضر.
انعدام التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في العملية التعليمية.
تدني جودة التعليم، واستمرار وجود نسب عالية من التسرب المدرسي.
كما تم استعراض المجهودات المبذولة لسد منابع الأمية منذ 1993، وهي:
اعتماد مدارس الفصل الواحد المختصة بتعليم الفتيات.
اعتماد إستراتيجية التعليم المجتمعي.
إنشاؤ المدارس صديقة للأطفال في ظروف صعبة.
كما تمت الاشادة بالدور الفعال الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعيات الأهلية والمجلس القومي للأمومة والطفولة في دعم جهود الوزارة لسد منابع الأمية في مصر.
وانتهى المشاركون إلى بعض التوصيات لمعالجة الظاهرة أهمها:
حل مشكلة الأمية ضمن منظومة تنموية شاملة، خاصة بتوافر الإرادة السياسية في البلد للقضاء على الظاهرة وإقليميا بعد إقرار جامعة الدول العربية مبادرة "العقد العربي لمحو الأمية".
العمل على إيجاد الحلول غير التقليدية لمواجهة الزيادة السكانية.
التأكيد على ضرورة الاهتمام بمنظومة تدريب المدربين المختصين بمحو الأمية.
فتح مجال أوسع للتعليم المفتوح وتقنينه للتلاميذ في مراحل التعليم الإعدادي والثانوي.
العمل على رفع جودة التعليم في والحد من التسرب المدرسي.
