تفاصيل أخبار وفعاليات
  • ملخص تقرير الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة خلال الربع الأول من 2024

    ملخص تقرير الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة

    خلال الربع الأول من 2024

    تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة، وفي مقدمتها استهداف المدنيين الفلسطينيين عبر محاولاتها المستمرة لنزع الهوية الإسلامية والمسيحية التاريخية من المدينة المقدسة، وقد أحصت محافظة القدس الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة خلال الربع الأول من العام 2024، حيث ارتقى (19) شهيدًا في محافظة القدس، من بينهم 8 أطفال أصغرهم طفلة لم تتجاوز 4 أعوام، وتم رصد (461) حالة اعتقال و(68) عملية هدم وتجريف و(9894) مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، وما تزال سلطات الاحتلال حتى نهاية الربع الأول 2024 تحتجز جثامين 40 شهيدًا مقدسيًا في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.

    الجرائم بحق المسجد الأقصى:

    في انتهاك واضح وصريح لقدسيّة المسجد الأقصى المُبارك، تستمر اقتحامات المستعمرين خلال الربع الأول من العام 2024، إذ اقتحم المسجد الأقصى المُبارك (9894) مستعمرًا و(6246) تحت مسمى "سياحة" من خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، أدّوا خلالها صلوات وطقوسًا تلمودية، وأدوا الصلوات للأسرى الإسرائيليين والجنود القتلى، وارتدوا الأزياء التنكرية خلال اقتحامهم المسجد المبارك في أيام ما يسمى عيد "المساخر".

    خلال الربع الأول من العام 2024 واصلت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى والذي فرضته منذ السابع من شهر أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه. إذ تتمركز قوات الاحتلال طوال الوقت على أبواب الأقصى، وتضع السواتر الحديدية وتوقف الوافدين وتحاول عرقلة دخولهم إليه وتمنع ذلك في كثير من الأوقات لا سيّما مع أوقات الصلاة. وبالتزامن مع هذا المنع والقيود على دخول المسلمين إلى الأقصى، تتواصل اقتحامات المستعمرين إليه عبر باب المغاربة.

    وخلال الربع الأول من العام ضيّقت قوات الاحتلال على المصلّين خلال أيام الجُمع فواصلت فرض تقييدات على حرية العبادة ودخول المصلّين الى المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز على أبواب الأقصى وعلى مداخل وطرقات البلدة القديمة والأحياء القريبة منها، واعتدت على المصلين في أكثر من مناسبة بالضرب والدفع والاعتقال، وبالرغم من محاولات الاحتلال منع إقامة الصلوات إلا أن المصلّين أقاموا في أقرب نقطة تمكنوا من الوصول إليها.

    وفرضت سلطات الاحتلال خلال الربع الأول من العام قيودًا على أعداد المشاركين المسموح في "الجنازة ومرافقة الجثمان وحمله والصلاة عليه" داخل المسجد الأقصى، إذ تم تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول بـ 10 أشخاص كحد أقصى.

    ومع اقتراب شهر رمضان حاولت سلطات الاحتلال الاستمرار في حصار المسجد المبارك، وفرض القيود على المصلّين حيث تم حرمان المصلّين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى إلا عبر قيود: منها العمر إذ تم تحديد عمر الرجال فوق 55 عامًا والنساء فوق 50 عامًا، وإصدار تصاريح خاصة للصلاة تنتهي في الساعة الخامسة مساءً أي يتمكن المصلي من أداء صلاة الظهر والعصر، ويجبر على مغادرة القدس قبل أداء صلاة المغرب وصلاتي العشاء والتراويح. وخلال شهر رمضان اقتحمت قوات الاحتلال المسجد القبلي أكثر من مرة، وأخرجوا المعتكفين بداخله ولا سيّما في الأيام التي سبقت وتزامنت مع ما يسمّى عيد "المساخر".

    اعتداءات المستعمرين:

    تتزايد اعتداءات المستعمرين والمتطرفين اليهود على الفلسطينيين بشكل عام وعلى أهالي محافظة القدس بشكل خاص، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن اعتقال المعتدين منهم، بل وتتعمد حكومة الاحتلال توفير غطاء قانوني لممارساتهم العنصرية الاجرامية، باعتبارهم الأداة القوية لسياسة الاحتلال المتطرفة، إذ أن هذه الممارسات العنصرية لا تندرج تحت عنوان تصرفات فردية وحوادث عرضية معزولة، بل إنها لا تخرج من سياقها الجوهري في استخدام سياسة التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الفلسطينيين على مدار العقود الماضية، وخلال الربع الأول من العام 2024، رصدت محافظة القدس نحو (34) اعتداء للمستعمرين منها (5) اعتداءات بالإيذاء الجسدي.

    الإصابات:

    رصدت محافظة القدس خلال الربع الأول من العام 2024 الإصابات الناتجة عن استعمال الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين وتم رصد (42) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى حالات الاختناق بالغاز.

    استهداف الشخصيات الوطنية:

    تفرض سلطات الاحتلال على محافظ القدس عدنان غيث، قرارًا بالحبس المنزلي المفتوح في منزله منذ الرابع من شهر أغسطس 2022 دون تحديد فترة زمنية للقرار، ففي 14 يناير 2024 سلمته مخابرات الاحتلال قرارًا بنية حكومة الاحتلال تجديد قرارها السابق الخاص بإبعاده عن الضفة الغربية. وفي 17 يناير 2024، قررت ما تسمى بسلطات الاحتلال القضائية (إدانة) الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس، بـتهمة "التحريض على الإرهاب" لكنها أجلت محاكمته عقب طلب من محاميه. وبذات التاريخ أصدر الاحتلال قرارًا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، بحق الشيخ المقدسي يوسف مخارزة، وهو خطيب بعدة مساجد، بتهمة التحريض و"دعوة الجيوش والعلماء والإعلاميين لنصرة غزة"، وكان الاحتلال قد اعتقل مخارزة في 16 أكتوبر 2023 ويتعرض للتعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال، منذ ذلك الوقت، رغم كبر سنه ومرضه. وخلال شهر فبراير استدعت سلطات الاحتلال أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور للتحقيق وسلّمته قرارًا يقضي بمنع الدخول إلى الضفة الغربية.

    عمليات الاعتقال:

    خلال الربع الأول من العام 2024 تم رصد (461) حالة اعتقال في كافة مناطق محافظة القدس، من بينهم (34) طفلًا و (26) سيدة.

    قرارات محاكم الاحتلال:

    تفرض محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام بالسجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، ومنهم من أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم قرارات منع سفر، بالإضافة إلى تمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة وربما لسنوات دون توجيه تهم واضحة بحقهم. وخلال الربع الأول من العام 2024 رصدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين إصدار محاكم الاحتلال العنصرية (77) حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها (58) حكمًا بالاعتقال الإداري "أي دون تحديد تهمة لهم بشكل واضح". كما تم رصدت الهيئة  (16) قرارًا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال خلال الربع الأول من العام 2024، كما أصدرت سلطات الاحتلال 39 قرارًا بالإبعاد 24 منها بالإبعاد عن المسجد الأقصى خلال الربع الأول من العام 2024. أما بالنسبة لقرارات المنع من السفر، فخلال الربع الأول 2024 تم رصد تجديد قرار منع السفر بحق كل من المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، والمرابطة المقدسية خديجة خويص.

    عمليات الهدم والتجريف

    تنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، والتي تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد و"أسرلة" المدينة المحتلة، وتبرر سلطات الاحتلال هدم المنازل بشكل عام بذريعة إقامتها دون ترخيص، بالرغم من ندرة منح موافقة على التراخيص اللازمة لبناء منازل المقدسيين. 

    وخلال الربع الأول من العام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (68) عملية هدم وتجريف، منها: (25 عمليات هدم ذاتي قسري) و(35 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 8 عمليات تجريف.

    قرارات الهدم والإخلاء القسري ومصادرة الأراضي:

    سلمت سلطات الاحتلال خلال الربع الأول من العام عددًا من إخطارات هدم لمنشآت سكنية وزراعية في مختلف أنحاء محافظة القدس (بلدتي سلوان والجيب، وفي تجمع أبو النوار، بلدة العيسوية وحي البستان) والتي كان آخرها خلال شهر مارس 2024 حيث أخطرت بلدية الاحتلال بهدم نادي سلوان الرياضي بالقدس المحتلة، كما سلّمت قوات الاحتلال إخطارات هدم لعدد من المحال والمنشآت التجارية في بلدة حزما بالقدس المحتلة.

    الانتهاكات بحق الأسرى:

    خلال الربع الأول من العام 2024 واصلت سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الأسرى والأسرى المحررين المقدسيين والتي زادت حدتها منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ففي 10 يناير 2024 استدعت محكمة صلح الاحتلال في حيفا الأسيرة المقدسية المحررة "فدوى حمادة" بادعاء ارتكابها "تجاوزات ضد إدارة وشرطة السجون خلال فترة أسرها"، متجاهلة أنها تحررت ضمن صفقة تبادل رسمية تحت ضمانات دولية. وفي 7 فبراير 2024 أقرت محكمة الاحتلال نهائيا فصل الأسير المقدسي المحرر "رمزي العباسي" من عمله كمعالج طبيعي في مدارس التربية الخاصة بالقدس المحتلة، مدعية أن سبب الفصل هو إدانة العباسي بقضايا أمنية. وفي 15 فبراير 2024 وافق المستشار القانوني في حكومة الاحتلال على طلب سحب الإقامة "الهوية الزرقاء" من الأسير المقدسي ماجد الجعبة، علماً أنّ سلطات الاحتلال جددت اعتقاله الإداري مدة 4 أشهر.

    الانتهاكات ضد المؤسسات والمعالم المقدسية

    ومن أبرز اعتداءات الاحتلال خلال الربع الأول من العام 2024، استهداف المؤسسات التعليمية والطلبة المقدسيين ومحاربة المنهاج الفلسطيني، والاعتداء على الأماكن الدينية وطمس معالمها، وتوجيه خطاب التحريض والكراهية، والتحريض على المؤسسات الدولية في القدس (أونروا)، والانتهاكات ضد المؤسسات الثقافية، والاعتداءات بحق الصحفيين. ففي 9 يناير 2024 منعت قوات الاحتلال طلبة المدارس من الوصول إلى منازلهم بعد انتهاء داومهم المدرسي في صور باهر. وفي 16 يناير 2024 أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة في مخيم شعفاط بالتزامن مع خروج الطلاب من المدارس. وفي 28 يناير 2024 اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الأقصى الشرعية للبنات الواقعة داخل ساحات الأقصى، وطالبت الشرطة بإحضار احدى الطالبات "لتنفيذ قرار اعتقال صدر بحقها"، واعتقلت قوات الاحتلال الطالبة بتهمة إزالة علم دولة الاحتلال عن إحدى المركبات في القدس ورميه أرضًا، وحولتها للتحقيق وبعد التحقيق أفرج عنها الاحتلال بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، والإبعاد عن محيط باب الساهرة وباب العامود لمدة أسبوع. وفي 20 يناير 2024 نفّذ مستعمرون أعمالًا تخريبية داخل مسجد عكاشة غربي القدس المحتلة، حيث شرعوا منذ السابع من أكتوبر بالصلاة فيه وتحويله إلى كنيس يهودي، بدعوى أن القبر الموجود داخله يعود إلى بنيامين شقيق النبي يوسف عليه السلام.

    جرائم الاحتلال بحق المسيحيين:

    تتواصل انتهاكات سلطات الاحتلال واعتداءات المستعمرين بحق المقدسات المسيحية والمسيحيين في القدس المحتلة، خلال الربع الأول من العام 2024 جرى رصد عدد من الاعتداءات على أماكن ومقدسات مسيحية، ففي 3 فبراير 2024 هاجم مستعمِرون راهبًا ألمانيًا وهو رجل الدين الأب "نيقوديموس شنابل"، رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة، واعتدوا عليه بالبصق وشتم السيد المسيح عليه السلام، وذلك خلال سيره في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وخلال شهر مارس 2024 حرم الاحتلال الآلاف من المسيحيين من الوصول إلى القدس لإحياء عيد الفصح المجيد، وفق التقويم الغربي، وعيد "أحد الشعانين" ومسيرة درب الآلام والجمعة العظيمة وسبت النور والمشاركة في الطقوس الدينية. إذ رفض الاحتلال إصدار تصاريح دخول إلى القدس للفلسطينيين المسيحيين من سكان الضفة الغربية إلا بأعداد محدودة وشروط مقيّدة. واعتادت الطوائف المسيحية في كل عام الاحتفال في قلب مدينة القدس حيث يتجمع المسيحيون من كل المحافظات الفلسطينية باستثناء الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة والذين تحرمهم سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول للقدس في كافة الأعياد المسيحية، رغم رمزية المدينة وأهميتها.

    خطاب التحريض والكراهية

    في 24 يناير 2024 صرّح نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة المتطرف (أريه كينج) ضد المقدسيين، بأنه "يجب أن ندرك أن عرب القدس مثل عرب غزة، مكونين من إسلاميين متطرفين، وأقلية مسيحية، وأغلبية صامتة تدعم الإرهاب بهدوء، وأقلية مسلمة تعارضه. يجب طرد هؤلاء الإرهابيين الملعونين وعائلاتهم من إسرائيل، ليعلم الجميع أن لا حياة لمن أراد قتلنا"، والجدير بالذكر أن المتطرف (أريه كينج) يعيش داخل مستعمرة في قلب حي رأس العمود بالقدس المحتلة، ويتجوّل بسلاحه في شوارع المدينة.

     التحريض على المؤسسات الدولية في القدس (أونروا)

    في 15 يناير 2024 حرّض نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المتطرف (أريه كينج) على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتحديدًا على مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وأرسل كينج كتابًا رسميًا باسم بلدية الاحتلال إلى وزير أمن الاحتلال المتطرف (إيتمار بن غفير) مطالبًا فيها بإخلاء المقر في القدس، بحجة أنه يقع ضمن ما أسماه "أراضي إسرائيل"، وأن العديد من مرافقها في حي الشيخ جراح بُنيت دون ترخيص. وفي 28 يناير 2024 طالبت "دائرة أراضي إسرائيل" وكالةَ غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإخلاء أحد عقاراتها في منطقة قلنديا شمالي القدس المحتلة والتي تبلغ مساحتها 85 دونما، ودفع 17 مليون شيكل. وذلك استجابة لطلب نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس (أريه كينج)، والجدير بالذكر أن الأرض المذكورة في قلنديا كانت مسجلة باسم الحكومة الأردنية قبل عام 1967، وأقامت الأونروا عليها مدرسةً ومركزًا للتدريب والمعروف بمعهد قلنديا المهني.

    الاعتداءات على الصحفيين

    أما على صعيد الاعتداء على الصحفيين فقد واصلت سلطات الاحتلال عرقلة عمل الصحفيين ومنعهم من التغطية الإعلامية لا سيّما في أيام الجمعة، ففي 12 يناير 2024 اشترطت قوات الاحتلال إبعاد الطواقم الصحفية لتسمح للمصلين بالدخول للمسجد الأقصى. وفي 3 يناير 2024 استهدف الاحتلال الصحفيين والأهالي في محيط منزل عائلة شقيرات الذي هدمه الاحتلال في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة. وفي 19 يناير 2024 قمعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية وأبعدتهم عن منطقة وادي الجوز بالقدس المحتلة. وفي 22 يناير 2024 اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي أحمد جلاجل خلال تغطيته اقتحامها بلدة العيساوية بالقدس المحتلة. وفي 29 يناير 2024 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي أحمد ركن من القدس المحتلة، بعد الاعتداء عليه وعلى والدته وشقيقه.

    المشاريع الاستيطانية:

    في سعيها الدؤوب والمتسارع إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة وتهويدها من خلال تنفيذ مشاريع استعمارية خطيرة، وخلال الربع الأول من العام 2024، صادقت سلطات الاحتلال على (11) مشروع استيطاني جديد، بالإضافة إلى الشروع بتنفيذ أكثر من 6 مشاريع تمت المصادقة عليها في وقت سابق، كما أنهت سلطات الاحتلال العمل على أحد المشاريع خلال شهر مارس من العام 2024، وهو تحويل أرض فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة إلى موقف مركبات المستوطنين.


هيئات أخري

البرلمان العربى

المحكمة الادارية لجامعة الدول العربية

محكمة الاستثمار

الآليات العربية المعنية بحقوق الانسان

اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان

لجنة حقوق الانسان العربية -للميثاق

لجنة البرلمان العربي المختصة بالشؤون التشريعية و القانونية وحقوق الانسان

جميع الحقوق محفوظة -جامعة الدول العربية-إدارة تكنولوجيا المعلومات الرجوع إلي أول الصفحة