عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماع الدورة العادية (153) على مستوى السادة وزراء الخارجية، يوم الأربعاء 4 مارس 2020 بمقر الأمانة العامة.
افتتح معالي الدكتور/ محمد علي الحكيم وزير الخارجية بجمهورية العراق – رئيس الدورة السابقة (152) لمجلس الجامعة - أعمال هذه الدورة بكلمة أوجز فيها أهم الاجراءات التي اتخذها مجلس الجامعة خلال الدورة السابقة في مواجهة ما يسمى ب "صفقة القرن"، كما أشار إلى أن العراق حرص خلال رئاسته للمجلس على تحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق للدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية.
ثم قام معاليه بتسليم رئاسة الدورة الحالية (153)، إلى معالي السيد/ يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بسلطنة عمان الذي بدوره ألقى كلمة أكد فيها أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو مصلحة استراتيجية للعالم أجمع ولا بديل لإسرائيل عن الدخول في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين على اسس ومرجعيات الشرعية الدولية، كما أشار إلى أنه من الواجب على هذا المجلس إعادة هيكلة العمل العربي المشترك لاستعادة مكانة الأمة العربية من جديد.
كما ألقى معالي السيد/ أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية - كلمة الأمانة العامة أكد فيها أن الحلول العسكرية لن تحسم الأزمات وأنه لا رابح في الحروب الأهلية، والخطوة الأولى للحلول السياسية هي وقف شامل لإطلاق النار على كافة الجبهات العربية المشتعلة، وأشار إلى أن الجامعة العربية تظل هي العنوان لوحدة الكلمة ووحدة الصف العربي في مواجهة المخاطر والتهديدات، ونوه إلى أن الإيمان بوحدة المصير لا يزال قويا راسخا حيث قطعت الدول العربية شوطا كبيرا من التعاون تحت مظلة جامعة الدول العربية.
واختتمت الجلسة الافتتاحية ببيان السيد كريستيان سوندرز، المفوض العام بالإنابة لوكالة الأونروا، حول التحديات السياسية والمالية التي تواجه الوكالة وتهدد بوقف عملها، وبيان السيد جير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، حول آخر مستجدات الوضع في سوريا.
للاطلاع على نص كلمة الأمين العام من خلال الرابط
وللاطلاع على القرارات الصادرة عن الاجتماع من خلال الرابط
