صرحت معالي السفيرة د/ هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأن الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب) نظمت الاجتماع الثاني للجنة الفنية الاستشارية للتشريعات الصحية الخاص بإعداد مشروع القانون الاسترشادي الخاص بحماية حقوق المرضى النفسيين والأشخاص الذين اقلعوا والذين لديهم الرغبة في الإقلاع عن تعاطي المخدرات يومي 26-27 نوفمبر 2019 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ،
وأشارت معاليها بأن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع الأول للجنة الفنية الاستشارية للتشريعات الصحية الذى انعقد يومي 12-13 مارس 2019 بمقر الأمانة العامة، وذلك لدراسة الملاحظات التي وردت إلى الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب على المسودة الأولية لهذا المشروع، وإعداد مشروع الصيغة النهائية للقانون الاسترشادي المذكور، تمهيدا لعرضه على الدورة القادمة لمجلس وزراء الصحة العرب، وذلك في اطار متابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء الصحة العرب رقم (6) الصادر عن دورته العادية الـ 51 التي انعقدت في 28 فبراير 2019، بمقر الأمانة العامة بشأن "توحيد التشريعات في الدول العربية" والتي نصت فقرته الثانية على: "دعوة اللجنة الفنية الاستشارية للتشريعات الصحية للانعقاد لاستكمال عملها من أجل إعداد مشروع القانون الخاص بأخلاقيات الدراسات السريرية والدوائية وإعداد مشروع قانون استرشادي لحماية حقوق المرضى النفسيين والأشخاص الذين اقلعوا والذين لديهم الرغبة في الإقلاع عن تعاطي المخدرات بالتعاون مع كل من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وبرنامج الأمم المتحدة بالمعني بالمخدرات والجريمة والأمانة الفنية لمجلس وزراء الداخلية العرب، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، تمهيدا لعرضه على المجلس في دورته القادمة.
كما أكدت على أن قطاع الشؤون الاجتماعية يحرص على العمل فى إطار تنفيذ الالتزامات الدولية لأهداف التنمية المستدامة2030 الخاصة بالهدف الثالث وهو "ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية فى جميع الأعمار"، وذلك من خلال القرارات العديدة التى اتخذها مجلس وزراء الصحة العرب فى هذا الشأن.
مشيرة الى أن مشكلة المخدرات حاليًّا تعد من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها، لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو شريحة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما تظهر أنواع عديدة جديدة من المخدرات التى لها تأثير واضح على الجهاز العصبي للإنسان.
