• قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة
  • إدارة الشئون الإسرائيلية
انشطة الإدارة
  الجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة- ادارة الشؤون الإسرائيلية) تصدرا تقريرا يرصد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلىة خلال الفترة من 6-16/11/2020
التاريخ من: 2020/11/22 إلي 2020/11/22
المكان:الامانة العامة

في خطوة أخرى لبناء وحدات استيطانية فى منطقة حساسة قرب القدس الشرقية، وبهدف ما اعتبره المراقبون استباقا قبل أن يتولى الرئيس الامريكي المرتقب المنتخب جو بايدن منصبه، وجهت إسرائيل الدعوة لمقاولين للمشاركة في مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس" بالقدس، وهي خطة أحياها مجددا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير شباط بعدما تسببت معارضة دولية في تجميدها فعليا.

-ويستهدف هذا المشروع الاستيطاني في "جفعات همتوس" أن يفصل أجزاء من القدس الشرقية عن مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة في الضفة الغربية، ولم تحدد سلطة أراضي إسرائيل موعد البدء في البناء.

-وأعلنت سلطات الاحتلال أن موعد المناقصة المقدمة للمقاولين للمشاركين في البناء سينتهي في 18 يناير أي قبل يومين من أداء بايدن اليمين الدستورية خلفا للرئيس دونالد ترامب الذي ساندت إدارته الاستيطان الإسرائيلي، وقال معارضو المشروع في "جفعات همتوس" إنه سيفصل أجزاء من القدس الشرقية عن مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة من الضفة الغربية، ولم تحدد سلطة أراضي إسرائيل موعد البدء في البناء.

 

  • وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذه الخطوة الإسرئيلية وتداعياتها السلبية على وضع مدينة القدس:

    ◼️  هذه المناقصة من أخطر العطاءات التي تؤثر على الوضع القائم والمستقبلي لمدينة القدس.

     ◼️ المخطط يهدف لإغلاق الحدود الجنوبية لمدينة القدس وإتمام محاصرتها، حيث هناك بعض الثغرات التي تربط شرقي القدس بمناطق الضفة المحتلة.

◼️  العمل على إغلاقها عبر إنشاء وتوسيع المستوطنات القائمة في المناطق التي تعتبر مناطق ربط بين شرقي القدس والضفة

. ◼️ مستوطنة "جفعات هناتوف" جنوب القدس تغلق تماما ما بين محافظة بيت لحم والقدس وتعمل على عزلهم تماماً.

◼️ هناك نقطتين اتصال في جنوب القدس هي "جفعات هناتوف" و"شرق جبل أبو غنيم" والتي شهدت أكبر عملية هدم لشقق سكنية في وادي الحمص العام الماضي.

◼️ العمل على تنفيذ مخطط هدم مئات المنازل في المنطقة لتطويق القدس وعزلها عن الضفة.

◼️ الوحدات الاستيطانية الجديدة تستهدف استكمال الربط ما بين الكتلة الاستيطانية من مغتصبة جيلو إلى "جفعات هناتوف" ثم الى "جبل أبو غنيم" وصولاً الى شرق المدينة مع ما يسمى "الشارع الأمريكي" الذي سيربط هذه المستوطنات مع مستوطنة "معاليه أدوميم".

◼️ يتم الآن التخطيط لإنشاء مستوطنة جديدة في منطقة المنطار جنوب شرق القدس من أجل ربط الجهة الشرقية للقدس في كتلة استيطانية تمتد من مغتصبة آدم الى مستعمرات "كفار ادوميم" و"معاليه أدوميم" و"موشير أدوميم" ثم المستعمرة الجديدة التي يتم التخطيط لها في المنطار.

◼️ هذا المخطط يستهدف عزل مدينة القدس بالكامل عن الضفة المحتلة وتغيير التركيبة الديموغرافية في المدينة من حيث استغلال الأراضي الفلسطينية الفارغة وتحويلها الى مستوطنات.

◼️ مصادرة أراضي فلسطينية يهدف الاحتلال من خلالها الى تحويل الأغلبية الديموغرافية لصالح اليهود داخل المدينة وهو جزء من تهويد مدينة القدس، وجزء من استباق الزمن لفرض وقائع خطيرة جداً.

◼️ المكان المستهدف الأكثر خطورة في الجهة الجنوبية بمحيط مدينة القدس ويشبه ما تم أيام بناء جبل أبو غنيم عام 1967 المسمى مستعمرة "هروحماه" التي تعتبر أكبر المستوطنات في محيط القدس.

◼️ من المتوقع أن تقوم حكومة نتنياهو بالتعاون مع إدارة ترامب بالكثير من الخطوات خلال الفترة الانتقالية الأمريكية للإدارة الجديدة

◼️ هناك مشروع هدم لقرية حوسان شمال شرق طوباس وهي من أكبر عمليات الهدم التي تمت، حيث تم هدم 77 منشأة أي هدم القرية بالكامل تقريبا وتمهيدا لهدم قريتي مقحوم والحديدية بهدف تفريغ المنطقة الواقعة بين شارعي 60و90 من الوجود الفلسطيني تمهيدا لعملية الضم.

◼️ هناك تهديدات بتنفيذ عملية هدم وتهجير الخان الأحمر نهاية الشهر الجاري وبالتالي أصبحت الأمور في القدس المحتلة خطيرة جداً.

◼️ هناك جهود فلسطينية كبيرة تنفذ لحماية الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" وفقا لاتفاقية أوسلو.

◼️ تم إعادة بناء قرية حمصة بالكامل وجاري العمل على بناء الحظائر للثروة الحيوانية خلال الأيام المقبلة وكذلك تنظيم فعاليات شعبية مضادة لعمليات الهدم والتصدي لعمليات التهجير القسري.

 

 -وأدانت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة قرار طرح مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس"، قائلا إن"هذا القرار الاستيطاني الجديد، هو استمرار لمحاولات حكومة الاحتلال قتل حل الدولتين المدعوم دوليا والتنكر لكل قرارات الشرعية الدولية التي أكدت مرارا بأن الاستيطان جميعه غير شرعي".

 

  • كما أدانت وزارة الخارجية المصرية القرار الاستيطاني الإسرائيلي باعتباره انتهاكا جديدا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأعربت عن بالغ القلق مما ستؤدي إليه تلك السياسات من تقويض لفرص حل الدولتيّن، وما قد ينتج عنها من عزل للقدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، كما تحول دون المضي قدما سعيا لإنهاء الجمود الحالي في القضية الفلسطينية، ووصولاً لأمن واستقرار المنطقة.

 

 -وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على لسان السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة عن إدانتها الشديدة للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي الجديد جنوب مدينة القدس المحتلة، ودعت المجتمع الدولي ممثلاً بدُوله ومنظماته وفي مقدمتها الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن إلى إعلان رفضه وإدانته لهذا المشروع الاستيطاني الخطير في مدينة القدس المحتلة ولكل الأعمال الاستيطانية غير القانونية والانتقال إلى ممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه المشاريع التي تواصل تنفيذها بتحدٍ لإرادة المجتمع الدولي وللقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتقويض لكل إمكانات حل الدولتين.


كما أدانت الأمانة العامة بأشد العبارات الزيارة التي يعتزم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو القيام بها إلى مستعمرة إسرائيلية بالأرض الفلسطينية المحتلة وكذلك الجولان العربي السوري المحتل في محاولة لترسيخ الاستيطان والضم، معتبرة أن لك الزيارة تؤكد إصرار إدارة "ترامب" على مواصلة تنفيذ سياساتها ومشاريعها المناقضة للقانون وقرارات الشرعية الدولية، وتؤكد كذلك على شراكة الإدارة الأمريكية الحالية مع إسرائيل في جرائم الاستيطان والضم والتهويد التي يدينها ويرفضها العالم بأسره.


 -واستنكر الأزهر الشريف بشدة هذا القرار الاستيطاني الإسرائيلي، معتبرا "أنه يهدف إلى تغيير الواقع السكاني والعبث بالهوية ‏الفلسطينية الأصلية"، وأكد الأزهر الشريف رفضه القاطع وإدانته لهذه القرارات الباطلة التي تشكل انتهاكًا واختراقًا صارخًا لقرارات ‏الشرعية ‏الدولية، ما يوجب على المجتمع الدولي وهيئاته القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ‏واتخاذ موقف حاسم لوقف تلك ‏الإجراءات الجائرة التي تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وتسعى لتغيير الهوية الديمغرافية على الأراضي الفلسطينية واستكمال مسلسل اغتصاب أرض دولة فلسطين/ ويشدد الأزهر الشريف على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم ونضاله من أجل تحرير ‏أرضه ‏المحتلة ومقدساتنا المعتدى عليها، مطالبًا المجتمع الدولي بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ‏هذه القرارات الظالمة، ووقفة حاسمة للتصدي لهذا الإرهاب الصهيوني، وأشاد بصمود ‏الفلسطينيين وعزيمتهم على عدم التفريط في حقهم وأرضهم.‏

 

  • من جهته، علق منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، على قرار إسرائيل استئناف الاستيطان بالقدس الشرقية، وأعرب عن قلقه من قرار السلطات الإسرائيلية الأخير، بطرح مناقصات للتوسع في حي "جفعات هماتوس" الاستيطاني بالقدس الشرقية، معتبرا ان هذا القرار من شأنه ان يضر بشكل كبير بافاق دولة فلسطينية متصلة في المستقبل وتحقيق حل الدولتين وبأن القدس عاصمة لكلتا الدولتين، كما أكد على أن "بناء المستوطنات غير قانوني بموجب القانون الدولي"، ودعا السلطات الإسرائيلية التراجه عن هذه الخطوة.

كما أصدر الاتحاد الاوروبي بيانا ورد فيه: "قلقه الكبير من قرار السلطات الإسرائيلية فتح باب تقديم العطاءات لبناء وحدات سكنية بمستوطنة جديدة بالكامل في "جفعات هاماتوس"، مؤكدا أن"هذا موقع رئيسي بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وأي بناء استيطاني سوف يتسبب في إلحاق ضرر جسيم باحتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافياً، وعلى نطاق أوسع، يلحق الضرر بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً وبأن تكون القدس العاصمة المستقبلية للدولتين"، مضيفا "لقد دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار 2001، ولا يزال موقف الاتحاد الأوروبي الثابت هو أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأن النشاط الاستيطاني الذي أعلن عنه سيؤدي إلى استمرار إضعاف الجهود المبذولة لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، وهو أمر ضروري لاستئناف مفاوضات ذات مغزى في نهاية المطاف، بدلاً من ذلك، ينبغي على حكومة إسرائيل إظهار الرؤية والمسؤولية وإلغاء هذه القرارات السلبية في هذا الوقت الحرج والحساس".

 

  • وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتبرته غير قانوني، وطالبت فرنسا المسؤولين الإسرائيليين إلى التراجع عن القرار، واعتبرت أن "توسيع الاستيطان في القدس يؤثر بشكل مباشر على إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل، كما أشار إلى ذلك الاتحاد الأوروبي مرارا"، وأضافت أن: "فرنسا تريد إنهاء جميع الخطوات أحادية الجانب المتخذة في المنطقة، لأنها تعقد حل الدولتين على أساس المعايير المقبولة دوليًا والتي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم".

 

- هذا وتستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الامريكية في 20 يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الأرض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في وقت  تواصل فيه ادارة الرئيس دونالد ترمب دعمها المطلق لحكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه ومنها زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لهضبة الجولان المحتل وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية بعد إعلانه وقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة العام الماضي، في وقت كانت فيه المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي تطلب من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وضع علامة خاصة على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفي هذا السياق يرى المراقبون أن الرئيس المفترضة نهاية ولايته دونالد ترامب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المرتقب جو بايدن.

- هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت، ويسعى  لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم حزب "أزرق أبيض" كسب ود المستوطنين، وهي وحدات استيطانية  بنيت على الأراضي الفلسطينية، خلافا حتى لقوانين الاحتلال، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال، ويعمل على شرعنة هذه الوحدات السكنية فريق في مكتب الوزير في وزارة الأمن يتشكل من ميخائيل بيطون، من حزب "أزرق أبيض "، ويضم مستشارين قانونيين من وزارتي الأمن والقضاء و"الإدارة المدنية" ومستشار غانتس للاستيطان آفي روئي، ويجري الحديث هنا عن منازل جرى بناؤها للمستوطنين بانتظار تحويلها إلى "قانونية" عبر تفعيل بند في قانون الاحتلال يسمى " بند السوق" دون أي حاجة إلى سن قانون جديد، ويسمح بند "السوق" المذكور للمستوطنين بتسجيل الأراضي المسيطر عليها بسهولة إذا ثبت أن شراءه تم بنية حسنة"، وقد استخدمت سلطات الاحتلال هذا البند لشرعنة مبان قليلة نسبيا في مستوطنات، بينها "كريات أربع" و"بركان" و"نيلي"، ويعمل هذا الفريق على قائمة تشمل المستوطنات التي سيم شرعنة مبان كهذه فيها، وبينها مستوطنات "بيتار عيليت"، "موديعين عيليت"، "معاليه أدوميم"، "أريئيل"، "يتسهار"، "عطيريت"، "حلاميش"، "أدورا" و"عوتنيئيل".

- وفي نفس الوقت بدأ ما يسمى "لوبي أرض إسرائيل" داخل الكنيست حملة جديدة لمطالبة الحكومة بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول جو بايدن الرئيس الأميركي المرتقب إلى البيت الأبيض، وفي هذا الصدد قدم العشرات من أعضاء اللوبي استفسارات إلى وزارة الجيش ومكتب رئيس الوزراء بشأن هذه البؤر وطالبوا بشرعنتها قبيل وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة، وعقد اللوبي في الأسبوعين الأخيرين عدة اجتماعات بشأن تنظيم هذه الحملة، وقام أعضاء من أحزاب مختلفة تمثل اليمين بينها الليكود وشاس ويهدوت هتوراة بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية لهذا الغرض على أبواب بدء لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خاصة حول هذه القضية.

- وعلى الصعيد الحكومي في إسرائيل، عرضت وزيرة المواصلات ميري ريغيف، خطّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة، وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عاماً المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات، وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء "الإدارة المدنيّة" للاحتلال في الضفّة. وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 يحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها، وأخرى جديدة، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ومنها "التفافي حوارة" و"التفافي بيت أمّر" و"التفافي العروب"، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60 فضلا عن شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع 437 في منطقة حاجز حزما، وشارع 375 من مستوطنة "تسور هداسا" في القدس وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع 446 بين مستوطنتي "شيلات" و"موديعين"، بالإضافة إلى توسعة شارع 505 بين مستوطنتي "تبواح" و"أرئيل"، وتخطط ريغيف للبدء بهذه المشاريع على 3 مراحل : الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والثانية متوسطة المدى وتنتهي في 2035، والثالثة بعيدة المدى وتنتهي في العام  2045.

- ولا يفوت المستوطنون فرصة إلا ويستغلونها لمزيد من السيطرة على أراضي الفلسطينيين، حيث أقام مستوطنون بؤرة استيطانية في منطقة راس التين بقرية كفر مالك شرقي مدينة رام الله ومنعوا رعاة الأغنام والأهالي من الاقتراب من المكان، علما أن مستوطنين أقاموا في مرات سابقة بؤرة استيطانية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من إقامتها، ويحاول المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال هدم المدرسة في منطقة راس التين التي أنشأت بتمويل من دول أوروبية، وذلك تمهيدا لطرد السكان البدو من المكان  فيما باشر مستوطنون بتجريف أراضٍ في جبل عبد الله شرقي يانون جنوبي شرق نابلس لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة، وتجري عمليات التجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم (777) والمقامة على أراض فلسطينية شرقي يانون، كما شرع مستوطنون أيضا باقامة بؤرة استيطانية جديدة بنصب خيام في منطقة أم خروبة، غرب خربة السويدة بالأغوار الشمالية في إطار مخططاتهم المتواصلة للاستيلاء على الأغوار .

-  وفي الانتهاكات التي وثقها المكتب الفلسطيني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي حتى إعداد التقرير:

القدس: وافقت بلدية "موشيه ليئون" على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في ما يعرف بحي "رمات شلومو، وهذا المخطط كان تم إيقافه في الماضي بسبب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وهذا الحي الذي يقع خارح الخط الأخضر "شرقي القدس" هو بالأساس للأرثوذكس المتطرفين، وتم مسبقًا منع الترويج للبناء فيه بسبب خلافات مع إدارة أوباما، وستعمل لجنة التخطيط والبناء المحلية قريبًا على بناء مزيد من الوحدات السكنية في هذا الحي.

كما أودعت اللجنة اللوائية مؤخرا للاعتراض مخططا ضخما يحدد سياسات التنظيم الإسرائيلية في مركز مدينة القدس الشرقية لسنوات طويلة قادمة، ويطلق على المخطط "مشروع مركز المدينة شرق"، ويبدأ من المصرارة إلى الشارع رقم واحد مرورا بشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء والأصفهاني والرشيد وشارع عثمان بن عفان في واد الجوز، وصولا إلى منطقة الشيخ جراح وفندق "الأمريكان كولوني"، وامتدادا على الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي، وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت مؤخرا العشرات من الإشارات الخضراء على أعمدة الإنارة في ذات المنطقة التي سيشملها المخطط لتعطي السكان فرصة الاعتراض على المشروع.

الخليل: تلقت جمعية استيطانية يهودية موافقة حكومية تسمح لها ببدء التخطيط لهدم سوق الجملة في قلب البلدة القديمة لإقامة بؤرة استيطانية مكانه بحجة أنه غير مستخدم منذ سنوات من قبل الفلسطينيين، وأنه مقام على أنقاض بيوت يهودية بحسب إدعاءات المستوطنين، حيث قال  المتحدث باسمهم في الخليل "نعوم أرنون" إن ما تسمى بـ"جمعية المبتكرين اليهود" نجحت بأخذ قرار لإقامة "حي يهودي" بؤرة استيطانية جديدة على أراضي "سوق الجملة" في الخليل، موضحا أن المشروع جاء بمبادرة من جمعية المستوطنين اليهود في الخليل.

كما جرفت آليات الاحتلال أراضي المواطنين في قرية زنوتا ببلدة الظاهرية لشق طريق استيطاني جديد يربط بين المستوطنات الإسرائيلية ومسار سياحي للاحتلال يربط بين مستوطنتي "تينا" و"شمعة" المقامتان على أراضي البلدة، وسلمت سلطات الاحتلال إخطارا بهدم حظيرة للأغنام في خربة "السيميا" غرب السموع، وهدمت بركسا قيد الإنشاء في منطقة الجلدة بمدينة الخليل، وأخطرت بهدم منزلين، وغرفة زراعية في تجمع الركيز في قرية تواني جنوبي مدينة الخليل ووقف العمل في ثلاثة آخرين في القرية و صورت منزلين آخرين دون تسليم أصحاب المنزلين إخطارات، واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسن محمد عبد الحميد الصليبي (77 عاما)  أثناء قطفه ثمار الزيتون في بلدة بيت أمر في أرضه القريبة من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب البلدة، وحاول جنود الاحتلال منع الرجل المسن من العمل في أرضه، وبعد أن رفض الانصياع لهم وأكمل قطف ثمار زيتونه انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، وأجبروه على مغادرة المكان تحت تهديد السلاح.

بيت لحم: استولت سلطات الاحتلال على قطيع من الابل في منطقة السفوح الشرقية لمحافظة بيت لحم، بحجة تواجدها في محمية طبيعية حيث طاردت قوات الاحتلال الجمال، بدءا من منطقة البقيعة شرق العبيدية، مرورا بالنبي موسى، وصولا الى وادي الدرجة في قرية الرشايدة، واستولت على تسعة منها ونقلتها الى مركز حجز في قرية "الجفتلك" بمحافظة أريحا والاغوار واشترطت لتسليمها إلى أصحابها دفع غرامة مالية بقيمة (3500) شيقل عن كل جمل، أي ما مجموعه 26 ألف شيقل، وفي الوقت نفسه هدمت غرفة زراعية جنوب بيت لحم، تعود للمواطن الفلسطيني يوسف أحمد أبو حماد في أرضه الواقعة بين قريتي جورة الشمعة ووادي النيص وبشكل مفاجيء وذلك بدعوى عدم الترخيص ومنزلًا وجدارًا استناديًا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، وذلك بذريعة عدم الترخيص، وجرفت أساسات منزل في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.

رام الله: سرق مستوطنون متطرفون معدات زراعية وألحقوا أضرارا بالممتلكات لمزارعين فلسطينيين وقاموا بكتابة شعارات عنصرية ونجمة داوود على بناية بالقرب من قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله، فيما أغلقت قوات الاحتلال طريقا زراعيا في قرية شقبا غرب مدينة رام الله بالسواتر الترابية في المنطقة الشمالية للقرية المقابلة لقرية "رنتيس"، ومنع الاحتلال الأهالي وأصحاب الأراضي والمزارعين من المرور من الطريق كما سرق مستوطنون 20 رأس غنم تعود ملكيتها  للمواطن الفلسطيني فرح إبراهيم كعابنة، وذلك على الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة شرق رام الله.

سلفيت: واصلت جرافات الاحتلال أعمال تجريف واسعة لأراضي مواطني بلدتي قراوة بني حسان وحارس غرب سلفيت، حيث قامت بتجريف 58 دونما تعود ملكيتها لمواطني بلدتي حارس وقراوة بني حسان من الجهة الشرقية من البلدة، من أجل توسعة مستوطنة "كريات نتافيم" المقامة على اراضي مواطني بلدات "قرواة" "بني حسان" و"حارس"، وأقدم مستوطن على دهس طفل فلسطيني أثناء مروره على أحد الشوارع بالقرب من مفرق قرية حارس.

جنين: اقتحمت مجموعة من المستوطنين موقع مستوطنة "ترسلة" المخلاة بالقرب من سيلة الظهر تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم القريبة من جدار الفصل العنصري في قرية الجلمة غرب جنين.

الأغوار: أجرت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية في مناطق عدة من الأغوار الشمالية بدأت من خربة الفارسية ووادي المالح، واستخدم الاحتلال خلالها المعدات الثقيلة كما داهمت خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، كما استولت طواقم ما تسمى "الطبيعة الإسرائيلية" على أربعة رؤوس من الأبقار تعود للمواطنين الفلسطينيين فتحي عليان دراغمة وقدري عليان دراغمة بعد مداهمة خربة عين الحلوة.


هيئات أخري

البرلمان العربى

المحكمة الادارية لجامعة الدول العربية

محكمة الاستثمار

الآليات العربية المعنية بحقوق الانسان

اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان

لجنة حقوق الانسان العربية -للميثاق

لجنة البرلمان العربي المختصة بالشؤون التشريعية و القانونية وحقوق الانسان

جميع الحقوق محفوظة -جامعة الدول العربية-إدارة تكنولوجيا المعلومات الرجوع إلي أول الصفحة