اليوم يوافق ذكرى المظلمة التاريخية التي تعرضّ لها الشعب الفلسطيني ومازال يتعرض لها منذ 101 عاماً عندما أصدر وزير خارجية بريطانيا "آرثر بلفور" في الثاني من نوفمبر عام 1917 وعده المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية وهو الوعد الباطل الذي أصدره من لا يملك لمن لا يستحق والذي تسبب بنكبة الشعب الفلسطيني وتعرّضه لجريمة تطهير عرقي بتشريده من وطنه وتجريده من ممتلكاته وتدمير قراه ومُدنه واستمرار حرمانه من كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي كفلتها له كافة الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.