في اليوم العالمي
للاجئين
65,6 نازح قسري حول العالم
يحيي العالم اليوم الثلاثاء الموافق
20 يونيو 2017 "اليوم العالمي للاجئين " وذلك في ظل تزايد غير
مسبوق لأعداد النازحين قسريا حيث أشار تقرير “الاتجاهات العالمية” السنوية الصادر عن المفوضية السامية لشؤون
اللاجئين بالأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم حتى نهاية عام 2016 بلغ 65.6
مليون شخص، كما أكد التقرير أن مجموع عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان عبر الحدود
الدولية كلاجئين تجاوز 22.5 مليون، وهو أعلى عدد يتم تسجيله منذ تأسيس المفوضية في
عام 1950 في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
و أشار التقرير إلي أنه من حيث حجم النزوح، لا تزال سوريا
المنتج الأكبر للاجئين والنازحين، مع بلوغ عدد النازحين داخلياً أو المقيمين خارج البلاد
كلاجئين، 12 مليون شخص (65% من السكان)، وبالإضافة لوضع اللاجئين الفلسطينيين الذي
طال أمده، هنالك الكولومبيون (7.7 مليون) والأفغان (4.7 مليون) والذين مازالوا يشكلون
ثاني وثالث أكبر مجموعة من السكان، يليهم العراقيون (4.2 مليون) والجنوب سودانيون
(حالة النزوح الأسرع نمواً في العالم مع فرار 3.3 مليون شخص من منازلهم بحلول نهاية
العام).
وللإطلاع علي نص التقرير اضغط هذا الرابط :
http://www.unhcr.org/globaltrends2016/
وتعتبر المنطقة العربية هي المصدر و المستضيف
الأول للاجئين علي مستوى العالم حيث تعد قضية اللاجئين في المنطقة العربية هي الأطول
عهدا في العالم العربي والتي بدأت
بالتهجير العربي الفلسطيني من الأراضي المحتلة وأدت بدورها إلى تفاقم حالات اللجوء والنزوح مؤخرا
في أنحاء الوطن العربي .
وقد أصدر ممثلو الدول الأعضاء في عملية التشاور
العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء، والتي تتولى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
مهمة أمانتها الفنية، بيانا في اليوم العالمي للاجئين أكدوا فيه أن أزمة اللجوء وأوضاع
اللاجئين وحقوقهم لها تداعيات اقتصادية واجتماعية وإنسانية وتداعيات أخرى سياسية وأمنية،
خاصةً على دول الجوار المستقبلة لأعداد هائلة من النازحين واللاجئين، والتي لها تأثيراتها
على المستويات الإقليمية والدولية كذلك، ولذا فهناك ضرورة لتعزيز التعاون والدعم والتضامن
الدولي مع البلدان والمجتمعات الأكثر تضرراً من موجات اللجوء، ومساعدتها على تحمل الأعباء
الملقاة على عاتقها واحتواء الوضع الإنساني الذي أصبح يفوق قدراتها.
كما أكدوا حرصهم على التنسيق العربي في المحافل
الدولية التي تناقش قضايا الهجرة واللجوء بصفة عامة وخصوصاً في الوقت الراهن الذي تمر
فيه المنطقة العربية بتطورات غير مسبوقة على صعيد تدفقات الهجرة واللجوء، وعزمهم المشاركة الفاعلة في المشاورات الجارية لوضع إطار التعامل الشامل مع مسألة
اللاجئين الذي تتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مهمة إعداده وإصداره،
ومشاركة الدول – كل وفق أولوياته وظروفه - في الإعداد التجريبي للإطار، وكذلك في تقييم وتحسين
تنفيذه بما يؤدي في النهاية إلى اصدار العهد العالمي بشأن اللاجئين المزمع تبنيه عام
2018.
لقراءة نص البيان :
بيان عملية التشاور العربية حول الهجرة و اللجوء بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.pdf
ولمزيد من المعلومات حول أوضاع اللاجئين في
المنطقة العربية وجهود الدول العربية في اطار الاستجابة للهجرة القسرية للأزمات في
المنطقة، وكذلك جهود جامعة الدول
العربية في هذا الشأن، يمكنكم الاطلاع على التقرير التالي و الذي أعدته إدارة
شؤون اللاجئين و المغتربين و الهجرة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية).
نص التقرير :
الهجرة القسرية في المنطقة العربية.pdf
